الوكالة الوطنية للتشغيل تنظم يوما مفتوحا تحت شعار" شراكات جديدة للنهوض بالتشغيل"

نظمت الوكالة الوطنية للتشغيل اليوم الثلاثاء في انواكشوط يوما مفتوحا تحت شعار "شراكات جديدة للنهوض بالتشغيل"، ترأسته معالي وزيرة التشغيل والتكوين المهني السيد لاليا كامرا وشهد مشاركة واسعة للفاعلين في القطاع من شركاء ماليين وفنيين ومشغلين ومؤسسات التكوين المهني تخللته عروض وفقرات حول الوكالة ونظام المعلومات "دليل" وشهادات بعض المشغلين والمستفيدين إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للتشغيل وبرنامج سافير.

 وزيرة التشغيل والتكوين المهني وفي كلمة لها بالمناسبة أعربت عن سعادتها بهذا الحفل المنظم من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل "تشغيل" تحت عنوان شراكات جديدة للنهوض بالتشغيل بهدف الوقوف على الدور المركزي الذي تلعبه الوكالة، التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة لتحديث نظمها وتعزيز هياكلها.

ومن جهته بين المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل السيد محمد أجيه سيداتي محمد المحفوظ أن تنظيم هذا اليوم المفتوح، حول النهوض بالتشغيل في بلادنا، يتنزل ضمن التحولات الكبيرة التي شهدتها الوكالة الوطنية للتشغيل، تنفيذا لما ورد في البرنامج الرئاسي "تعهداتي" الذي أخذ على عاتقه مهمة تطوير وتحسين أداء المرفق العمومي للتشغيل، باعتباره الرافعة الأساسية لتنفيذ كافة البرامج الوطنية الرامية لترقية التشغيل وتسهيل نفاذ المواطنين إلى سوق العمل.
وأضاف أن الهدف الأساسي من وراء تنظيم هذا اليوم المفتوح هو مد جسور التشاور والتنسيق والتعاون بين جميع الفاعليين والمتدخلين في مجال ترقية التشغيل، سبيلا إلى تحقيق شراكات قوية ومستديمة، ترقي إلى مستوى طموح وتطلعات قيادتنا الوطنية، التي وضعت التشغيل بصفة عامة وتشغيل الفئات الهشة بصفة خاصة، في طليعة سلم أولوياتها.

وأشار إلى أن آفاق النهوض بالتشغيل في بلادنا واعدة للغاية، ولأننا في الوكالة الوطنية للتشغيل نعي حقا ضرورة الاستعداد لهذه الآفاق ومواكبتها واستغلالها والاستفادة منها، قمنا بإعداد خطة عمل ثلاثية، تشمل تطوير وتفعيل أداء الوكالة من جهة ومن جهة أخرى تطوير وتنفيذ برامج نوعية، قادرة على الرفع من مهارات وكفاءات الجمهور المستهدف وتسهيل ولوجه لسوق العمل
وبدوره قال النائب الأول لرئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين السيد محمد لفظل ولد بتاح إن هذا اليوم المفتوح للعمل يشكل لبنة مهمة في محطات التعاون بين الهيئات المعنية بالتكوين والتشغيل في القطاعين العام والخاص من خلال وضع إطار تشاوري ناجح للنهوض بالتشغيل.

من جهته أوضح رئيس التعاون بمندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا السيد جان ماروك لورب أن هذه المبادرة تدخل في صميم عملية التطوير التي تشهدها وكالة التشغيل من أجل تحسين نوعية الخدمات وتقريبها من المستفيدين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يواكب بقوة هذه الأنشطة من خلال دعم متنوع خاصة خلال السنوات الثلاثة المنصرمة.